التفاسير

< >
عرض

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ ٱلْغَمَامِ وَٱلْمَلاۤئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلأَمْرُ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ
٢١٠
-البقرة

تيسير التفسير

هل ينتظر هؤلاء المعرضون عن الاسلام، المكذّبون برسوله وما جاء به، ان يروا الله جهرة في غمامٍ سائر مع الملائكة، حتى يقتنعوا! لقد قضي الأمر بأن يكون هناك يوم قيامة، فلا مفر منه. وحينئذ يثاب الطائع ويعاقب العاصي.
{ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ } فجميعها في قبضته يصّرفها حيث شاء فيضع كل شيء موضعه الذي قضاه، فإلى متى يتخلف المتخلفون عن الدخول في السلام وهذا الفزع الأكبر ينتظرهم!!
القراءات:
قرأ ابن كثير ونافع وابو عمرو وعاصم "ترجع الأمور" بالبناء للمجهول وقرأ الباقون "ترجع الأمور" بفتح التاء.