التفاسير

< >
عرض

لَّـٰكِنِ ٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ مِنْهُمْ وَٱلْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَٱلْمُقِيمِينَ ٱلصَّلاَةَ وَٱلْمُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ أُوْلَـٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً
١٦٢
-النساء

تيسير التفسير

ولكن.. هناك في اليهود والنصارى علماء راسخون في العلم، يؤمنون، شأن المؤمنين من أُمتك أيها النبي، بما أوحي اليك، أنت والرسل من قبلك (مثل عبد الله بن سلام وأسيد بن سعية وثعلبة بن سعية، وغيرهم)، ويقيمون الصلاة ويؤدونها على أحسن وجوهها، ويدفعون الزكاة ولا يبخلون بها، ويؤمنون بالله واليوم الآخر.. هؤلاء جميعاً سيجزيهم الله جزاءً وافياً وأجراً عظيماً لا يدرك وصفه إلا هو.