التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ ٱسْكُنُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيۤئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ ٱلْمُحْسِنِينَ
١٦١
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ
١٦٢
-الأعراف

تيسير التفسير

تقدم مثل هاتين الآيتين في سورة البقرة الآية رقم (59) والآية رقم (60) وهناك بعض الفروق: (1) قال هنا: "اسكُنوا القريةَ" وفي سورة البقرة قال "ادخُلوا" (2) وقال هنا: "وكُلوا منها حيثُ شئتم" وفي سورة البقرة قال: "فكُلوا من حيث شئتم رغَدا" (3) وقال هنا: "وقولوا حِطّة وادخلوا الباب سُجَّدا" وقال في سورة البقرة "وادخلوا البابَ سجَّدا وقولوا حِطّة" (4) وقال هنا: "سنزيد المحسِنين" وقال في سورة البقرة: "وسنزيد المحسنين" بالعطف والمعنى واحد (5) وقال هنا: "فبدَّلَ الذين ظلموا منهم قولاً غير الذي قِيلَ لهم" فزاد هنا لفظة منهم، وقال في سورة البقرة: "فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم" (6) وقال هنا: "فأرسلْناعليهم رِجْزاً من السماء بما كانوا يظلمون"، وقال في سورة البقرة "وأنزلنا على الّذين ظلموا رِجزاً من السماء بما كانوا يفسقون". والفرق بين الإرسال والانزال فرقٌ لفظيّ. وكذلك بين (عليهم) و (على الذين ظلموا)، ومثله (يظلمون) و (يفسقون).