التفاسير

< >
عرض

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ
٨
-آل عمران

أيسر التفاسير

(8) - وَهَؤُلاَءِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ، مَعَ إيمَانِهِمْ بِالمُتَشَابِهِ، فَإنَّهُمْ يَسْألُونَ اللهَ أنْ يَحْفَظَهُمْ مِنَ الزَّيْغِ بَعْدَ الهِدَايَةِ، وَأنْ يَهَبَهُمْ الثَّبَاتَ عَلَى مَعْرِفَةِ الحَقِيقَةِ، وَالاسْتِقَامَةَ عَلَى الطَّرِيقَةِ، وَيَقُولُونَ: رَبَّنا لا تُحِلْ قُلُوبَنا عَنِ الهُدَى بَعْدَ أنْ أقَمْتَها عَلَيْهِ، وَامْنَحْنَا مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً تُثَبِّتُ بِهَا قُلُوبَنَا، وَتَزِيدُنا بِهَا إيمَاناً وَيَقِيناً، إنَّكَ يَا رَبِّ أنْتَ المُعْطِي الوَهَّابُ.
الوَهَّابُ - الكَثِيرُ العَطَاءِ.
لاَ تُزِغْ قُلُوبَنا - لاَ تُمِلْها عَنِ الحَقِّ وَالهُدَى.