يقول تعالـى ذكره:{ولوْلاَ} أيها الـخائضون فـي الإفك الذي جاءت به عصبة منكم،{ إذْ سَمِعْتُـمُوهُ} مـمن جاء به،{ قلتُـمْ } ما يحلّ لنا أن نتكلـم بهذا، وما ينبغي لنا أن نتفوّه به {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتانٌ عَظِيـمٌ}، تنزيها لك يا ربّ وبراءة إلـيك مـما جاء به هؤلاء{ هَذَا بُهْتانٌ عَظِيـمٌ} يقول: هذا القول بهتان عظيـم.