يقول تعالـى ذكره مخبراً عن قـيـل الرسل للوط { إنَّا مُنْزِلُونَ } يا لُوط { عَلـى أهْلِ هَذِهِ القَرْيَةِ } سَدُوم { رِجْزاً مِنَ السَّماءِ } يعنـي عذابـاً. كما:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة { إنَّا مُنْزِلُونَ عَلـى أهْلِ هَذِهِ القَرْيَةِ رِجْزاً }: أي عذابـاً.
وقد بـيَّنا معنى الرجز وما فـيه من أقوال أهل التأويـل فـيـما مضى، بـما أغنى عن إعادته فـي هذا الـموضع.
وقوله: { بِـمَا كانُوا يَفْسُقُونَ } يقول: بـما كانوا يأتون من معصية الله، ويركبون من الفـاحشة.