يقول تعالـى ذكره: فـالـيوم لا يـملك بعضكم أيها الـملائكة للذين كانوا فـي الدنـيا يعبدونكم نفعاً ينفعونكم به ولا ضرًّا ينالونكم به، أو تنالونهم به { وَنَقُولُ للَّذِينَ ظَلَـمُوا } يقول: ونقول للذين عبدوا غير الله فوضعوا العبـادة فـي غير موضعها، وجعلوها لغير من تنبغي أن تكون له: { ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ التـي كُنْتُـم بها } فـي الدنـيا { تُكَذّبونَ } فقد وردتـموها.