يقول تعالـى ذكره: فعجل الله لهؤلاء الأمـم الذين كذّبوا رسلهم الهوان فـي الدنـيا، والعذاب قبل الآخرة، ولـم ينظِرهم إذ عتوا عن أمر ربهم { وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أكْبَرُ } يقول: ولعذاب الله إياهم فـي الآخرة إذا أدخـلهم النار، فعذّبهم بها، أكبر من العذاب الذي عذّبهم به فـي الدنـيا، لو كانوا يعلـمون يقول: لو علـم هؤلاء الـمشركون من قريش ذلك.