{ دَارُ ٱلسَّلَـٰمِ } الجنة، أضافها إلى اسمه تعظيماً لها. وقيل السلام السلامة؛ لأنّ أهلها سالمون من كل مكروه. وقيل: لفشوّ السلام بينهم وتسليم الملائكة عليهم
{ إِلاَّ قِيلاً سَلَـٰماً سَلَـٰماً } [الواقعة: 26] { وَيَهْدِى } ويوفق { مَن يَشَآء } وهم الذين علم أنّ اللطف يجدي عليهم، لأنّ مشيئته تابعة لحكمته ومعناه: يدعو العباد كلهم إلى دار السلام، ولا يدخلها إلاّ المهديون.