{وَلِكُلّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ } يبعث إليهم لينبههم على التوحيد، ويدعوهم إلى دين الحق {فَإِذَا جَاء } هم {رَسُولَهُمْ } بالبينات فكذبوه، ولم يتبعوه {قُضِىَ بَيْنَهُمْ } أي بين النبيّ ومكذّبيه {بِٱلْقِسْطِ } بالعدل، فأنجى الرسول وعذّب المكذّبون، كقوله؛
{ وَمَا كُنَّا مُعَذّبِينَ حتى نَبْعَثَ رَسُولاً } [الإسراء: 15] أو لكل أمّة من الأمم يوم القيامة رسول تنسب إليه وتدعى به، فإذا جاء رسولهم الموقف ليشهد عليهم بالكفر والإيمان، كقوله تعالى: { وَجِـىء بِٱلنَّبِيّيْنَ وَٱلشُّهَدَاء وَقُضِىَ بَيْنَهُمْ بِٱلْحَقّ } [الزمر: 69].