{ مَا جِئْتَنَا بِبَيّنَةٍ } كذب منهم وجحود، كما قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أُنزل عليه آية من ربه، مع فوت آياته الحصر { عَن قَوْلِكَ } حال من الضمير في تاركي آلهتنا، كأنه قيل: وما نترك آلهتنا صادرين عن قولك: { وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ } وما يصح من أمثالنا أن يصدقوا مثلك فيما يدعوهم إليه، إقناطاً له من الإجابة.