خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
١٠٨
-يوسف

{ هَـٰذِهِ سَبِيلِىۤ } هذه السبيل التي هي الدعوة إلى الإيمان والتوحيد سبيلي. والسبيل والطريق: يذكران ويؤنثان، ثم فسر سبيله بقوله: { ٱدْعُواْ إِلَى ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ } أي أدعو إلى دينه مع حجة واضحة غير عمياء. و { أَنَاْ } تأكيد للمستتر في { أَدْعُوۤا }. { وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى } عطف عليه. يريد: أدعو إليها أنا، ويدعو إليها من اتبعني ويجوز أن يكون { أَنَاْ } مبتدأ، و { عَلَىٰ بَصِيرَةٍ } خبراً مقدّماً، { وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى } عطفاً على { أَنَاْ } إخباراً مبتدأ بأنه ومن اتبعه على حجة وبرهان، لا على هوى، ويجوز أن يكون { عَلَىٰ بَصِيرَةٍ } حالاً من { أَدْعُو } عاملة الرفع في { أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى }، { وَسُبْحَـٰنَ ٱللَّهِ } وأنزهه من الشركاء.