لما أتم ذكر الوعد والوعيد أتبعه { فِى عِبَادِى } تقريراً لما ذكر وتمكيناً له في النفوس. وعن ابن عباس رضي الله عنه: غفور لمن تاب، وعذابه لمن لم يتب. وعطف { وَنَبّئْهُمْ } على نبىء عبادي، ليتخذوا ما أحل من العذاب يوم لوط عبرة يعتبرون بها سخط الله وانتقامه من المجرمين، ويتحققوا عنده أنّ عذابه هو العذاب الأليم.