خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يُنَزِّلُ ٱلْمَلاۤئِكَةَ بِٱلْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوۤاْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنَاْ فَٱتَّقُونِ
٢
-النحل

قرىء: «ينزل» بالتخفيف والتشديد وقرىء: «تنزل الملائكة» أي تتنزل { بِٱلْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ } بما يحيي القلوب الميتة بالجهل من وحيه، أو بما يقوم في الدين مقام الروح في الجسد، و { أَنْ أَنْذِرُواْ } بدل من الروح، أي ينزلهم بأن أنذروا. وتقديره: بأنه أنذروا، أي: بأن الشأن أقول لكم أنذروا. أو تكون «أن» مفسرة؛ لأنّ تنزيل الملائكة بالوحي فيه معنى القول. ومعنى أنذروا { أَنَّهُ لا إِلَـٰهَ إِلا أَنَاْ } أعلموا بأنّ الأمر ذلك، من نذرت بكذا إذا علمته. والمعنى: يقول لهم أعلموا الناس قولي لا إله إلا أنا { فَٱتَّقُونِ }.