{ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وٰحِدٌ } يعني أنه قد ثبت بما تقدّم من إبطال أن تكون الإلهية لغيره، وأنها له وحده لا شريك له فيها، فكان من نتيجة ثبات الوحدانية ووضوح دليلها: استمرارهم على شركهم، وأنّ قلوبهم منكرة للوحدانية، وهم مستكبرون عنها وعن الإقرار بها { لاَ جَرَمَ } حقاً { أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ } سرّهم وعلانيتهم فيجازيهم، وهو وعيد { أَنَّهُ لا يُجِبُّ1649;لْمُسْتَكْبِرِينَ } يجوز أن يريد المستكبرين عن التوحيد يعني المشركين. ويجوز أن يعمّ كل مستكبر. ويدخل هؤلاء تحت عمومه.