خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَهُ مَا فِي ٱلْسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ
٥٢
-النحل

{ ٱلدّينِ } الطاعة { وَاصِبًا } حال عمل فيه الظرف. والواصب: الواجب الثابت؛ لأنّ كل نعمة منه فالطاعة واجبة له على كل منعم عليه. ويجوز أن يكون من الوصب، أي: وله الدين ذا كلفة ومشقة، ولذلك سمي تكليفاً. أو: وله الجزاء ثابتاً دائماً سرمداً لا يزول، يعني الثواب والعقاب.