{ وَهَدَىً و رَحْمَةً } معطوفان على محل { لِتُبَيّنَ } إلا أنهما انتصبا على أنهما مفعول لهما؛ لأنهما فعلا الذي أنزل الكتاب. ودخل اللام على لتبين: لأنه فعل المخاطب لا فعل المنزل. وإنما ينتصب مفعولاً له ما كان فعل فاعل الفعل المعل. والذي اختلفوا فيه: البعث؛ لأنه كان فيهم من يؤمن به، ومنهم عبد المطلب، وأشياء من التحريم والإنكار والإقرار { لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } سماع إنصاف وتدبر؛ لأنّ من لم يسمع بقلبه، فكأنه أصم لا يسمع.