{ فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ ٱلأَمْثَالَ } تمثيل للإشراك بالله والتشبيه به، لأنّ من يضرب الأمثال مشبه حالا بحال وقصة بقصة { أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ } كنه ما تفعلون وعظمه، وهو معاقبكم عليه بما يوازيه في العظم؛ لأنّ العقاب على مقدار الإثم { وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } كنهه وكنه عقابه، فذاك هو الذي جرّكم إليه وجرأكم عليه، فهو تعليل للنهي عن الشرك. ويجوز أن يراد: فلا تضربوا لله الأمثال، إنّ الله يعلم كيف يضرب الأمثال، وأنتم لا تعلمون.