{شَهِيدًا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ } على أني بلغت ما أرسلت به إليكم، وأنكم كذبتم وعاندتم {إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ } المنذرين والمنذرين {خَبِيراً } عالماً بأحوالهم، فهو مجازيهم. وهذه تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيد للكفرة. وشهيداً: تمييز أو حال.