{ خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ } أي خلق أصلك، لأنّ خلق أصله سبب في خلقه، فكان خلقه خلقاً له { سَوَّاكَ } عدلك وكملك إنساناً ذكراً بالغاً مبلغ الرجال. جعله كافراً بالله جاحداً لأنعمه لشكه في البعث، كما يكون المكذب بالرسول صلى الله عليه وسلم كافراً.