خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا نُرْسِلُ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَٰدِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلْبَٰطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ ٱلْحَقَّ وَٱتَّخَذُوۤاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أُنْذِرُواْ هُزُواً
٥٦
-الكهف

{ لِيُدْحِضُواْ } ليزيلوا ويبطلوا، من إدحاض القدم وهو إزلاقها وإزالتها عن موطئها { وَمَا أُنْذِرُواْ } يجوز أن تكون { مَا } موصولة، ويكون الراجع من الصلة محذوفاً، أي: وما أنذروه من العذاب. أو مصدرية بمعنى: وإنذارهم. وقرىء: «هزأ»، بالسكون، أي: اتخذوها موضع استهزاء. وجدالهم: قولهم للرسل: { مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مّثْلُنَا وَلَوْ شَاء ٱللَّهُ لأَنزَلَ مَلَـٰئِكَةً } [المؤمنون: 24] وما أشبه ذلك.