قرأ المدنيون وأبو عمرو بفتح إن ومعناه: ولأنه ربي وربكم فاعبدوه، كقوله:
{ وَأَنَّ ٱلْمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَداً } [الجن: 18] والاستار وأبو عبيد بالكسر على الابتداء. وفي حرف أبيّ «إن الله»، بالكسر بغير واو، و«بأن الله»، أي: بسبب ذلك فاعبدوه.