خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً
٦٠
-مريم

قرىء: «يدخلون» «ويدخلون» أي لا ينقصون شيئاً من جزاء أعمالهم ولا يمنعونه، بل يضاعف لهم، بياناً لأن تقدّم الكفر لا يضرهم إذا تابوا من ذلك، من قولك: ما ظلمك أن تفعل كذا، بمعنى: ما منعك، أو لا يظلمون البتة، أي شيئاً من الظلم.