{ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَـٰكُمْ } من مستلذاته، لأنّ كل ما رزقه الله لا يكون إلا حلالاً { وَٱشْكُرُواْ للَّهِ } الذي رزقكموها { إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } إن صحّ أنكم تخصونه بالعبادة. وتقرّون أنه مولى النعم. وعن النبي صلى الله عليه وسلم:
(75)
"يقول الله تعالى: إني والجنّ والإنس في نبأ عظيم، أخلقُ، ويُعبد غيري وأرزق ويُشكر غيري" .