خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ ٱلْفُرْقَانَ وَضِيَآءً وَذِكْراً لَّلْمُتَّقِينَ
٤٨
-الأنبياء

أي: آتيناهما { ٱ لْفُرْقَانَ } وهو التوراة وأتينا به { ضِيَاء وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ } والمعنى: أنه في نفسه ضياء وذكر. أو آتيناهما بما فيه من الشرائع والمواعظ ضياء وذكراً. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: الفرقان: الفتح، كقوله: { يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ } [الأنفال: 41] وعن الضحاك: فلق البحر. وعن محمد بن كعب: المخرج من الشبهات. وقرأ ابن عباس: «ضياء» بغير واو: وهو حال عن الفرقان. والذكر: الموعظة، أو ذكر ما يحتاجون إليه في دينهم ومصالحهم، أو الشرف.