خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ
٩٢
-الأنبياء

الأمّة: الملة، و{ هَـٰذِهِ } إشارة إلى ملة الإسلام، أي: إن ملة الإسلام هي ملتكم التي يجب أن تكونوا عليها لا تنحرفون عنها، يشارإليها ملة واحدة غير مختلفة { وَأَنَا } إلهكم إله واحد { فَٱعْبُدُونِ } ونصب الحسن أمّتكم على البدل من هذه، ورفع أمّة خبراً. وعنه رفعهما جميعاً خبرين لهذه. أو نوى للثاني مبتدأ، والخطاب للناس كافة.