الوزارة: لا تنافي النبوّة، فقد كان يبعث في الزمن الواحد أنبياء يؤمرون بأن يوازر بعضهم بعضاً. والمعنى: فذهبا إليهم فكذبوهما فدمرناهم، كقوله:
{ ٱضْرِب بّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ فَٱنفَلَقَ } [الشعراء: 63] أي فضرب فانفلق. أراد اختصار القصة فذكر حاشيتيها أوّلها وآخرها، لأنهما المقصود بطولها أعني: إلزام الحجة ببعثة الرسل واستحقاق التدمير بتكذيبهم. وعن عليّ رضي الله عنه فدمّرتهم. وعنه فدمّراهم. وقرىء: «فدمّرانهم»، على التأكيد بالنون الثقيلة.