أراد: فقسم البشر قسمين ذوي نسب، أي: ذكوراً ينسب إليهم، فيقال: فلان بن فلان وفلانة بنت فلانة، وذوات صهر: أي إناثاً يصاهر بهنّ، ونحوه قوله تعالى:
{ فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلاْنثَىٰ } [القيامة: 39]. { وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً } حيث خلق من النطفة الواحدة بشراً نوعين: ذكراً وأنثى.