خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ هَـٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
١٥٥
وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوۤءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ
١٥٦
-الشعراء

الشرب: النصيب من الماء، نحو السقي والقيت، للحظ من السقي والقوت، وقرىء: بالضم. روي أنهم قالوا: نريد ناقة عشراء تخرج من هذه الصخرة، فتلد سقبا. فقعد صالح يتفكر، فقال له جبريل عليه السلام: صل ركعتين وسل ربك الناقة، ففعل، فخرجت الناقة وبركت بين أيديهم ونتجت سقبا مثلها في العظم. وعن أبي موسى: رأيت مصدرها فإذا هو ستون ذراعاً. وعن قتادة: إذا كان يوم شربها شربت ماءهم كله، ولهم شرب يوم لا تشرب فيه الماء { بِسُوءٍ } بضرب أو عقر أو غير ذلك. [فيأخذكم عذاب يوم عظيم] اليوم لحلول العذاب فيه ووصف اليوم به أبلغ من وصف العذاب، لأن الوقت إذا عظم بسببه كان موقعه من العظم أشد.