خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ
٧٢
أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ
٧٣
-الشعراء

لا بد في { يَسْمَعُونَكُمْ } من تقدير حذف المضاف، معناه: هل يسمعون دعاءكم. وقرأ قتادة: «يسمعونكم»، أي: هل يسمعونكم الجواب عن دعائكم؟ وهل يقدرون على ذلك؟ وجاء مضارعاً مع إيقاعه في إذ على حكاية الحال الماضية. ومعناه: استحضروا الأحوال الماضية التي كنتم تدعونها فيها، وقولوا هل سمعوا أو أسمعوا قط. وهذا أبلغ في التبكيت.