جعل الإبصار للنهار وهو لأهله. فإن قلت: ما للتقابل لم يراع في قوله: { لِيَسْكُنُواْ } و{ مُبْصِـراً } حيث كان أحدهما علة والآخر حالاً؟ قلت: هو مراعي من حيث المعنى، وهكذا النظم المطبوع غير المتكلف؛ لأن معنى مبصراً: ليبصروا فيه طرق التقلب في المكاسب.