خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
٦٠
-القصص

وأي شيء أصبتموه من أسباب الدنيا فما هو إلا تمتع وزينة أياماً قلائل، وهي مدة الحياة المتقضية { وَمَا عِندَ ٱللَّهِ } وهو ثوابه { خَيْرٌ } في نفسه من ذلك { وَأَبْقَىٰ } لأنّ بقاءه دائم سرمد وقرىء: «يعقلون» بالياء، وهو أبلغ في الموعظة. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن الله خلق الدنيا وجعل أهلها ثلاثة أصناف: المؤمن، والمنافق، والكافر؛ فالمؤمن يتزوّد، والمنافق يتزين، والكافر يتمتع.