خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَعَاداً وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ
٣٨
-العنكبوت

{ وَعَاداً } منصوب بإضمار «أهلكنا»لأن قوله: { فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ } يدل عليه، لأنه في معنى الإهلاك { وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم } ذلك: يعني ما وصفه من إهلاكهم { مِّن } جهة { مَسَـٰكِنِهِمْ } إذا نظرتم إليها عند مروركم بها. وكان أهل مكة يمرون عليها في أسفارهم فيبصرونها { وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ } عقلاء متمكنين من النظر والافتكار. ولكنهم لم يفعلوا. أو كانوا متبينين أن العذاب نازل بهم لأن الله تعالى قد بين لهم على ألسنة الرسل عليهم السلام، ولكنهم لجوا حتى هلكوا.