خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱللَّهُ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
٦٢
-العنكبوت

قدر الرزق وقتره بمعنى إذا ضيقه. فإن قلت: الذي رجع إليه الضمير في قوله: { وَيَقْدِرُ لَهُ } هو من يشاء، فكأن بسط الرزق وقدره جعلا لواحد. قلت: يحتمل الوجهين جميعاً: أن يريد ويقدر لمن يشاء، فوضع الضمير موضع من يشاء، لأن { مَن يَشَآءُ } مبهم غير معين، فكان الضمير مبهماً مثله، وأن يريد تعاقب الأمرين على واحد على حسب المصلحة { إنَّ ٱللَّهَ بِكُلّ شَىْء عَلِيمٌ } يعلم ما يصلح العباد وما يفسدهم.