خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
٢٨
-لقمان

{ إِلاَّ كَنَفْسٍ وٰحِدَةٍ } إلا كخلقها وبعثها، أي: سواء في قدرته القليل والكثير، والواحد والجمع، لا يتفاوت، وذلك أنه إنما كانت تتفاوت النفس الواحدة والنفوس الكثيرة العدد: أن لو شغله شأن عن شأن وفعل عن فعل، وقد تعالى عن ذلك { إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } يسمع كل صوت ويبصر كل مبصر في حالة واحدة، لا يشغله إدراك بعضها عن إدراك بعض، فكذلك الخلق والبعث.