{ ٱتَّقُواْ مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ } كقوله تعالى:
{ { أَفَلَمْ يَرَوْاْ إِلَىٰ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مّنَ ٱلسَّمَاء وَٱلأَرْضِ } [سبأ: 9] وعن مجاهد: ما تقدّم من ذنوبكم وما تأخر. وعن قتادة: ما بين أيديكم من الوقائع التي خلت، يعني من مثل الوقائع التي ابتليت بها الأمم المكذبة بأنبيائها، وما خلفكم من أمر الساعة { لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } لتكونوا على رجاءرحمه الله . وجواب إذا محذوف مدلول عليه بقوله: { إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ } فكأنه قال: وإذا قيل لهم اتقوا أعرضوا. ثم قال: ودأبهم الإعراض عند كل آية وموعظة.