خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ ٱلنَّارِ
٦٤

{ إِنَّ ذٰلِكَ } أي الذي حكينا عنهم { لَحَقٌّ } لا بد أن يتكلموا به، ثم بين ما هو فقال هو «تخاصم أهل النار». وقرىء: بالنصب على أنه صفة لذلك، لأن أسماء الإشارة توصف بأسماء الأجناس. فإن قلت: لم سمى ذلك تخاصماً؟ قلت؛ شبه تقاولهم وما يجري بينهم من السؤال والجواب بما يجري بين المتخاصمين من نحو ذلك ولأنّ قول الرؤوساء: لا مرحباً بهم، وقول أتباعهم: بل أنتم لا مرحباً بكم، من باب الخصومة، فسمي التقاول كله تخاصماً لأجل اشتماله على ذلك.