خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَـبْلُغُوۤاْ أَشُدَّكُـمْ ثُمَّ لِتَكُـونُواْ شُيُوخاً وَمِنكُمْ مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوۤاْ أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّـكُمْ تَعْقِلُونَ
٦٧
-غافر

{ لِتَـبْلُغُواْ أَشُدَّكُـمْ } متعلق بفعل محذوف تقديره: ثم يبقيكم لتبلغوا. وكذلك لتكونوا. وأما { وَلِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى } فمعناه: ونفعل ذلك لتبلغوا أجلاً مسمى، وهو وقت الموت. وقيل: يوم القيامة. وقرىء: «شيوخاً» بكسر الشين. وشيخاً، على التوحيد، كقوله: { { طِفْلاً } [الحج: 5] والمعنى: كل واحد منكم. أو اقتصر على الواحد؛ لأنّ الغرض بيان الجنس { مِن قَبْلُ } من قبل الشيخوخة أو من قبل هذه الأحوال إذا خرج سقطا { وَلَعَلَّـكُمْ تَعْقِلُونَ } ما في ذلك في العبر والحجج.