خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

حـمۤ
١
تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ
٢
مَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ
٣
-الأحقاف

{ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } إلا خلقاً ملتبساً بالحكمة والغرض الصحيح (و) بتقدير { أَجَلٍ مُّسَمًّى } ينتهىٰ إليه وهو يوم القيامة { وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّا أُنذِرُواْ } من هول ذلك اليوم الذي لا بد لكل خلق من انتهائه إليه { مُعْرِضُونَ } لا يؤمنون به ولا يهتمون بالاستعداد له. ويجوز أن تكون ما مصدرية، أي: عن إنذارهم ذلك اليوم.