{ وَرَبُّكَ ٱلْغَنِىُّ } عن عباده وعن عبادتهم { ذُو ٱلرَّحْمَةِ } يترحم عليهم بالتكليف ليعرّضهم للمنافع الدائمة { إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ } أيها العصاة { وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء } من الخلق المطيع { كَمَا أَنشَأَكُمْ مّن ذُرّيَّةِ قَوْمٍ ءاخَرِينَ } من أولاد قوم آخرين لم يكونوا على مثل صفتكم، وهم أهل سفينة نوح عليه السلام.