وسميا ذنبهما وإن كان صغيراً مغفوراً ظلماً لأنفسهما، وقالا: { لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ } على عادة الأولياء والصالحين في استعظامهم الصغير من السيئات، واستصغارهم العظيم من الحسنات.