فالمراد أنه سبحانه لما وعد بالمنافع أولاً وبالتعظيم ثانياً، بين أن من صفتهما الدوام وهو المراد من قوله: { خَـٰلِدِينَ فِيهَا } ومن صفتهما الخلوص أيضاً وهو المراد من قوله: { حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً } وهذا في مقابلة قوله: { سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً } أي ما أسوأ ذلك وما أحسن هذا. أما قوله: