خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
١٥
-لقمان

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

يعني أن خدمتهما واجبة وطاعتهما لازمة ما لم يكن فيها ترك طاعة الله، أما إذا أفضى إليه فلا تطعهما، وقد ذكرنا تفسير الآية في العنكبوت، وقال ههنا { وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَىَّ }، يعني صاحبهما بجسمك فإن حقهما على جسمك، واتبع سبيل النبـي عليه السلام بعقلك، فإنه مربـي عقلك، كما أن الوالد مربـي جسمك.