خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً
١٣
-الفتح

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

على قولنا: { { وَظَنَنتُمْ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ } [الفتح: 12] ظن آخر غير ما في قوله { بَلْ ظَنَنْتُمْ } ظاهر، لأنا بينا أن ذلك ظنهم بأن الله يخلف وعده أو ظنهم بأن الرسول كاذب فقال: { وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ } ويظن به خلفاً وبرسوله كذباً فإنا أعتدنا له سعيراً، وفي قوله { لِلْكَـٰفِرِينَ } بدلاً عن أن يقول فإنا أعتدنا له فائدة وهي التعميم كأنه تعالى قال: ومن لم يؤمن بالله فهو من الكافرين وإنا أعتدنا للكافرين سعيراً.