قوله تعالى: { قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } أمرٌ للكفار بالاعتبار والنظر في المصنوعات الدّالة على الصانع والقادر على الكمال. وقد تقدّم القول في هذا المعنى في غير موضع مستوفى. { وَمَا تُغْنِي } «ما» نفي؛ أي ولن تغنى. وقيل: استفهامية؛ التقدير أيّ شيء تغني. { الآيَاتُ } أي الدّلالات. { والنُّذُرُ } أي الرسل، جمع نذير، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم. { عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ } أي عمن سبق له في علم الله أنه لا يؤمن.