أي الأرض ومن عليها، ولا يبقى شيء سوانا. نظيره.
{ { إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ ٱلأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ } [مريم: 40]. فملك كلّ شيء لله تعالى. ولكن ملك عباده أملاكاً فإذا ماتوا انقطعت الدّعاوى، فكان الله وارثاً من هذا الوجه. وقيل: الإحياء في هذه الآية إحياء النطفة في الأرحام. فأما البعث فقد ذكره بعد هذا في قوله: { وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ } [الحجر: 25].