قوله تعالى: { فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ } قيل: فيه تقديم وتأخير؛ التقدير: كذلك فعل الذين من قبلهم فأصابهم سيئات ما عملوا، وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون، فأصابهم عقوبات كفرهم وجزاء الخبيث من أعمالهم. { وَحَاقَ بِهِم } أي أحاط بهم ودار. { مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } أي عقاب استهزائهم.