خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٢٤
-النور

الجامع لاحكام القرآن

قراءة العامة بالتاء، واختاره أبو حاتم. وقرأ الأعمش ويحيـى وحمزة والكسائي وخلف «يَشْهَد» بالياء، واختاره أبو عبيد؛ لأن الجار والمجرور قد حال بين الاسم والفعل، والمعنى: يوم تشهد ألسنة بعضهم على بعض بما كانوا يعملون من القذف والبهتان. وقيل: تشهد عليهم ألسنتهم ذلك اليوم بما تكلموا به. { وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ } أي وتتكلم الجوارح بما عملوا في الدنيا.