خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرْجُواْ ٱلْيَوْمَ ٱلأَخِرَ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ
٣٦
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
٣٧
-العنكبوت

الجامع لاحكام القرآن

قوله تعالى: { وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً } أي وأرسلنا إلى مدين. وقد تقدّم ذكرهم وفسادهم في «الأعراف» و«هود» { وَٱرْجُواْ ٱلْيَوْمَ آلآخِرَ } وقال يونس النحوي؛ أي اخشوا الآخرة التي فيها الجزاء على الأعمال. { وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ } أي لا تكفروا فإنه أصل كل فساد. والعُثُوُّ والعِثيّ أشد الفساد. عَثِيَ يَعثَى وعَثَا يَعثُو بمعنى واحد. وقد تقدّم. وقيل: { وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ } أي صدّقوا به فإن القوم كانوا ينكرونه.