قوله تعالى: { قُل لاَّ تُسْأَلُونَ عَمَّآ أَجْرَمْنَا } أي اكتسبنا، { وَلاَ نُسْأَلُ } نحن أيضاً { عَمَّا تَعْمَلُونَ } أي إنما أقصد بما أدعوكم إليه الخير لكم، لا أنه ينالني ضرر كفركم، وهذا كما قال:
{ { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } [الكافرون: 6] والله مجازي الجميع. فهذه آية مهادنة ومتاركة، وهي منسوخة بالسيف. وقيل: نزل هذا قبل آية السيف.